شاركت موريا مؤخرًا تجربتها في زيارة أسواق المملكة المتحدة وتركيا. خلال الرحلة، أمضت هي وتوني وليا حوالي 45 يومًا في زيارة العديد من العملاء. وذكر موريا 'المملكة المتحدة هي سوق ناشئة بينما تركيا هي واحدة من أسواقنا الراسخة وأهدافنا لكل منها مختلفة. بالنسبة للمملكة المتحدة أردنا تطوير السوق وفهمه، بينما بالنسبة لتركيا كان هدفنا هو إيقاظ العملاء النائمين'.
الاستعداد قبل الرحلة
وتعليقا على الاستعدادات قبل المغادرة، قال موريا: 'من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة لكل سوق، قام فريقنا باستعدادات مفصلة للغاية. وقمنا بإعداد سلسلة من الأدلة، بما في ذلك صور المصنع والبيانات الجمركية وغيرها من المعلومات المهمة، والتي قمنا بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وقمنا أيضًا بإجراء العديد من عمليات المحاكاة الداخلية وخلافا لرحلات العمل السابقة، اصطحب الفريق معهم أورلاندو تشانغ، مدير المصنع، من أجل بناء الثقة.كان هذا لتبديد أي شكوك قد تكون لدى العملاء، لأن الثقة هي الخطوة الأولى في ممارسة الأعمال التجارية.
التغلب على التحديات
وفي سوق المملكة المتحدة، واجه الفريق تحديات كبيرة. يتذكر موريا، 'كانت أكبر مشكلة واجهناها هي رفض العملاء. وبدون مواعيد مسبقة، كنا نترك أحيانًا واقفين عند الباب في انتظار التحدث إلى العملاء. وفي هذا الموقف، استخدمنا نقاط قوتنا - سرعة الاستجابة والمرونة - وحافظنا على التواصل الإيجابي و الإستراتيجية طوال الوقت'. وأضافت: 'لقد كان كل هذا ممكناً بفضل العمل الجماعي ودعم جميع المشاركين. لقد كان الجهد الجماعي هو الذي جعل هذا الإنجاز ممكناً'.
وفي تركيا، واجهت موريا منافسة منخفضة التكلفة. وأوضحت، 'يختار العملاء الأتراك في كثير من الأحيان الموردين ذوي الأسعار الأقل (باستثناء الضرائب)، على الرغم من أن هؤلاء الموردين قد لا يقدمون نفس ضمان الجودة الذي نقدمه.' ومن خلال التواصل المتعمق، أوضح الفريق مخاطر المنافسة غير العادلة وساعد العملاء على إعادة تقييم اختيارهم للموردين. 'مهما كان السوق، فإن المفتاح هو معالجة مصالح العميل والمخاطر التي يتعرض لها'.
نهج حل المشكلات
شاركت موريا بعض استراتيجياتها في التعامل مع العملاء: 'نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة طويلة المدى على احتياجات العملاء ومعالجة مصالحهم أو مخاطرهم. ففي نهاية المطاف، هدفنا هو وضع مربح للجانبين'. وفي تركيا على وجه الخصوص، تعلمت نهجًا جديدًا: 'علينا أن نساعد عملائنا على إدراك المخاطر المحتملة، وآمل أن يتمكن عملائي من اتخاذ قرارات أفضل'
التكيف بعد العودة إلى المنزل
بعد عودتها إلى المنزل، اعترفت موريا بأنها مرت بفترة من القلق: 'رؤية عيوبي جعلتني أشعر بالضياع بعض الشيء، خاصة عندما يتعلق الأمر بمتابعة العملاء' لكنها غيرت رأيها بسرعة: 'لقد حددت لنفسي هدفًا مدته ثلاثة أسابيع. كان الأسبوع الأول يتعلق بمراجعة نتائج الزيارة وتنظيم موارد العميل وإجراء اتصالات أولية مع العملاء، بينما ركز الأسبوعان الثاني والثالث على المتابعة ومشاركة النتائج داخل الفريق'. كما شاركت أيضًا كيف ساعد تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات أصغر في تقليل الضغط: 'من خلال تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر وإكمالها واحدة تلو الأخرى، أصبح الضغط أكثر قابلية للتحكم.'
التأمل في العقلية
وفي الختام قال موريا: 'مع كل زيارة، مهما كانت التحديات، علينا أن نسعى جاهدين لاغتنام كل فرصة، حتى لو كانت مجرد بصيص أمل صغير'. وأضافت: 'كانت هذه الزيارة بمثابة فتح نافذة على العالم. لقد التقينا بأشخاص رائعين وأوضحنا أهدافنا. وأعتقد أنه مهما كانت التحديات التي تنتظرنا، وطالما بقي الفريق مصمماً ومتحداً، فسوف نكون قادرين على مواجهتها والتغلب عليها معاً'.